وقالت الشرطة إن القتيل قد يكون ارتكب الجريمة تحت تأثير محتمل لنوع جديد من المخدرات يعرف باسم "أملاح الاستحمام".
وتتسبب هذه المادة في ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما أنها تجعل سلوك من يتناولها عدوانيا للغاية، حسبما ذكر بول آدمز الدكتور بمستشفى جاكسون ميموريال في ميامي لشبكة "اي بي سي" التلفزيونية.
وفقد ضحية الهجوم الذي يعاني في الوقت الراهن من وضع صحي حرج للغاية في هذه المستشفى نحو 75% من وجهه.
وأكل القتيل ويدعى رودي يوجين (31 عاما) أذني وأنف الضحية، كما التهم جزء من جبهته وحاول ابتلاع عينيه.
وتسبب الحادث، الذي وقع السبت الماضي بوسط المدينة في حالة من الهلع بين سكان ميامي.
وقال ارماندو اجيلار رئيس اتحاد الشرطة في ميامي، يبدو أن هناك تشابه بين هذه الحادثة وبعض الوقائع التي وقعت مؤخرا لأشخاص تعاطوا هذا المخدر.
وذكر أن من بين أعراض هذا المخدر قيام الشخص "بخلع ملابسه وشعوره بأن لديه قوة خارقة بشكل مفاجئ ما يجعله عنيف".
